إقتصادتقنيةثقافة وتراثفن وحياة
أخر الأخبار

إدارة اكتشاف المواهب بوزارة اللامستحيل تعتمد خطتها التنفيذية

نورة الكعبي:

  • بناء قاعدة قوية من المواهب الوطنية والانطلاق إلى فضاءات العالم
  • الموهبة وظيفة الشباب في اقتصاد المستقبل

ترأست

نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أول اجتماع للإدارة الافتراضية اكتشاف المواهب بوزارة اللامستحيل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تأسيس منصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتطوير حلول للتحديات الصعبة عبر تبني نماذج عمل جديدة ومبتكرة، وآلية فكر تدعم ثقافة المخاطر المدروسة، بما يحسن حياة المجتمع، ويقدم للعالم نموذجًا جديدًا للجيل القادم من الممارسات الحكومية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: “تعد المواهب الوطنية الشابة عماد المستقبل والأمل لبناء قاعدة تنموية شاملة في مختلف القطاعات بالدولة، تبدأ بإعداد منظومة عمل شاملة لرعاية وتنمية الموهوبين، وتصميم البرامج والمبادرات التي تضمن احتضانها وتنميتها لتوظيف إمكاناتها وإطلاق العنان لإبداعاتها من خلال توفير الرعاية الشاملة للموهوبين في مختلف المراحل العمرية، بما يتيح لموهبي الدولة المنافسة عالمياً ومواجهة تحديات المستقبل بكل جدارة واقتدار”.

وأكدت نورة الكعبي أن إدارة اكتشاف المواهب في وزارة اللامستحيل ستعمل على صياغة تصوّر مبتكر لاكتشاف وتنمية المواهب الفريدة لكل شخص يعيش على أرض الدولة من خلال سياسات وتشريعات محفزة وفق أحدث الأسس والممارسات بهدف تعزيز المهارات والكفاءات وبما يسهم في تقدم الدولة وريادتها وتنافسيتها عالمياً.

وأشارت إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري إرث مستمد من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤكدة أن المواهب الإماراتية يمكن أن تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة القطاع الإبداعي في الدولة خصوصاً بالقطاعات الناشئة التي باتت حاضنة للمواهب، تكسبهم الثقة بأنفسهم وتمنحهم أدوراً وظيفية غير تقليدية تؤثر إيجاباً في مستقبل الدولة بما يؤهلهم لتصبح الموهبة وظيفة شبابنا في اقتصاد المستقبل.

تصميم آليات اكتشاف الموهوبين وتنمية مهاراتهم

وناقش الفريق القيادي للإدارة المراحل الرئيسية لعمل الإدارة التي تتضمن دراسة الوضع الحالي، وتصميم آليات اكتشاف وحصر الموهوبين وتنمية مهاراتهم، ومرحلة التنفيذ التي تتضمن إنشاء منصة إلكترونية تفاعلية تتيح للحكومات والأعمال في القطاع الخاص التواصل مع المواهب التي تم حصرها، ومن ثم العمل على تطبيق الخطط والبرامج ضمن مرحلة تجريبية وعلى فئة عمرية محددة وقياس النتائج، ثم تعميم التجربة والتسويق للموهوبين على نطاق واسع.

ويضم الفريق القيادي لإدارة اكتشاف المواهب بوزارة اللامستحيل كلا من معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة المهيري وزيرة التعليم العام، ومعالي أحمد بالهول الفلاسي وزير التعليم العالي، ومعالي شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ومعالي سارة الأميري وزيرة دولة لملف العلوم المتقدمة، ومعالي سارة مسلم العامري مدير عام دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وسعادة الدكتور عبد الله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية – دبي، وسعادة الدكتور جمال محمد المهيري أمين عام مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وسعادة خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

الجدير بالذكر أن وزارة اللامستحيل هي وزارة افتراضية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل الماضي يتولى إدارتها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على إعادة هندسة منظومة العمل الحكومي من خلال توليها ملفات وطنية مهمة، وتمثل الجيل الجديد من الممارسات الحكومية وتتضمن مهام عملها تطوير حلول استباقية وجذرية لمواضيع معينة ضمن فترة زمنية محددة، وتضم فرق عمل مهام مشتركة من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والأفراد، ويتم تغيير تشكيلاتها حسب الملفات المطروحة على أجندة العمل.

وتضم الوزارة في مرحلتها الأولى أربع إدارات افتراضية هي: إدارة المكافآت السلوكية، وإدارة الخدمات الاستباقية، ومنصة المشتريات الحكومية، وإدارة اكتشاف المواهب، وتختص إدارة اكتشاف المواهب بالعمل على وضع تعريف وطني واضح للموهوبين في المجالات الثقافية والعلمية، وابتكار آلية لاكتشاف الموهوبين كل حسب موهبته، وإتاحة بيانات جميع الموهوبين للجهات الحكومية والخاصة، والعمل على ابتكار أدوات لتنمية المواهب بطرق احترافية وسهلة الوصول كل حسب مجال موهبته وذلك وفق رؤية مئوية الإمارات 2071.

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة

تعمل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على إثراء القطاع الثقافي في دولة الامارات العربية المتحدة من خلال دعم المؤسسات الثقافية والفنية والتراثية الإماراتية، وتوفير منصة لدعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات والسعي إلى تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات. وتقوم الوزارة بدعم شركائها الاستراتيجيين في مجال الثقافة بهدف تقديم مخرجات وخبرات فعالة تعكس المشهد الثقافي المزدهر والمتنوع في الدولة الإمارات على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي. وهو الهدف الذي يتوافق ورؤية الإمارات 2021 التي تضع أسس المرحلة التالية من مسيرة الدولة التي تركيز على الثراء الثقافي والتراثي والمعرفي والقدرة على الابتكار.

وتشجع الوزارة قطاعات الصناعات الإبداعية وترسيخ ثقافته في المجتمع باعتباره من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد المعرفة. وذلك يتضمن مجالات متنوعة من بينها التراث الثقافي غير المادي، والتراث الثقافي المادي، والأدب، والفنون البصرية والأدائية، والوسائط المرئية والمسموعة، والتصميم الإبداع الرقمي.

كما تعمل الوزارة مع العديد من هيئات الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية بهدف حماية الموروث الثقافي والقضايا الثقافية.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://mckd.gov.ae

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى