ثقافة وتراث
أخر الأخبار

منصة حمدان بن محمد لإحياء التراث حضور نوعي يوثّق التراث والهوية

إصدارات جديدة وتقنيات ذكية توثق الذاكرة الثقافية الوطنية

أبو ظبي للكتاب يختتم دورته الـ 34

أبو ظبي – مايو/2025

تميزت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ34، التي اختتمت بنجاح بعد دورة شهدت مشاركة قياسية من الناشرين والمؤسسات الثقافية، حيث قدم المركز عبر جناحه مجموعة من الإصدارات التراثية المتميزة، مستعرضًا أحدث التقنيات الذكية التي يعتمدها في حفظ ونشر التراث الإماراتي، وتعزيز الهوية الوطنية.

مساهمة ثقافية وفكرية

أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن مشاركة المركز في هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعريف الجمهور المحلي والدولي بإرث الإمارات الثقافي، من خلال مبادرات نوعية ومحتوى يعكس ثراء الموروث الشعبي، موضحة أن “التراث لا يُحفظ فقط بالنقل، بل بالإبداع المتجدد الذي يربطه بالحاضر”.

وأضافت أن المركز يواصل جهوده في التوسع بإصداراته الأدبية والموسوعية التي توثق البيئة المحلية الإماراتية، مما يسهم في بناء جسر ثقافي بين الأجيال، ويعزز من مكانة التراث ضمن المشهد المعرفي المعاصر.

إصدارات متنوعة

وتميزت مشاركة المركز هذا العام بإطلاق عدد من الإصدارات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، فقد تعددت هذه الإصدارات بين توثيق التراث الشفهي الغير المادي مثل كتاب “من الغبشة لين المبيت” لسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كما وقعتا الكاتبتان عائشة الغيص، ومريم الزعابي عدد من قصص الأطفال التي تهدف إلى التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي وربطهم بالقيم الأصيلة للمجتمع، كما قدّم الباحث والكاتب أحمد محمد عبيد كتابًا بعنوان “تحقيقات ودراسات في لهجات الإمارات”، وهو عمل موسوعي يسلط الضوء على الجوانب الصوتية في لهجة أهل الإمارات، ويتناول معاني أسماء الإمارات السبع.

تقنيات ذكية لخدمة التراث

واستعرض المركز عبر منصته خلال المعرض، مجموعة من الخدمات الذكية التي تتيح للباحثين والجمهور الوصول السهل إلى محتوى مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالإضافة إلى التعريف بفعاليات وأنشطة المركز ومن ضمنها ركن خاص “بدبي للرطب” والذي سينطلق في نسخته الثانية بتاريخ 25 يوليو من العام

الجاري، بالإضافة إلى عرض الخدمات التي يقدمها المركز في خدمة الموروث المحلي، والتي تسعى إلى دمج التقنيات الحديثة في تقديم التراث بصورة تفاعلية ومبتكرة. وشهد جناح المركز زيارات متعددة من شخصيات فاعلة في المشهد الثقافي، والذين أشادوا بالدور الريادي للمركز في توثيق التراث الإماراتي، مؤكدين على العمل الكبير للمركز في حفظ الذاكرة الوطنية، ودعم الإنتاج المعرفي المتصل بالهوية الثقافية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى