تقنية
أخر الأخبار

ميزات خفية في تلفزيونQLED ترتقي بتجربة اللعب المتكاملة في المنزل

باتت وسائل الترفيه المنزلي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا، نلجأ إليها في أوقات فراغنا للحصول على بعض المتعة والتسلية. ومع التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهده عالمنا في الآونة الأخيرة، أصبحت تفاعلاتنا وتجاربنا مع أجهزة التلفزيون عند اللعب، أكثر إثارة بطرق جديدة كان يعتقد في السابق أنها مستحيلة. وساهمت تجارب اللعب الغامرة التي يمكننا الاستمتاع بها من راحة منازلنا في نقل مستوى الترفيه المنزلي إلى آفاق غير مسبوقة على الإطلاق، مما أدى بدوره إلى زيادة الطلب على أجهزة التلفاز الحديثة التي توفر ميزات متقدمة تضمن للجميع تجارب لعب غامرة على نحو متكامل.

ولطالما سعت شركة سامسونج من خلال الابتكارات والأجهزة التي تطورها إلى إثراء مختلف جوانب حياة الناس وخلق مستقبل جديد من خلال اعتماد الابتكار كنهج ثابت عبر جميع عملياتها وقطاعات أعمالها. وتُعد مجموعة تلفزيونات QLED التي ابتكرتها الشركة الأكثر استقطاباً للأنظار على نطاق واسع، حيث حققت منذ إطلاقها نجاحاً هائلاً عبر تقديمها تجارب ترفيهية متكاملة لعشاق الألعاب.

 

وكما هو الحال مع أي تلفزيون يتم استخدامه للاستمتاع بتجارب اللعب الغامرة، تُعد جودة الصورة العنصر الأساسي والأهم في تجربة المشاهدة، والعامل الأهم الذي يضمن للمشاهدين مستويات عالية من الإثارة والمتعة. وقد تمكن تلفزيون QLED من توفير جميع هذه المتطلبات وأكثر ليصبح الخيار رقم واحد للمستهلكين الباحثين عن تجربة لعب لا مثيل لها في منازلهم. ونورد في هذا المقال مجموعة من الميزات والتفاصيل الموجودة خلف الشاشة والتي جعلت أجهزة تلفزيون QLED تحتل موقع الصدارة لدى عشاق الألعاب في المنطقة والعالم.

 

قدرات لعب فائقة على نحو لم يسبق له مثيل

يشهد عالم الألعاب نمواً مستمراً على نحو ملحوظ، حيث بات التوجه العام للمستخدمين يتمثل في اعتبار التلفزيونات بمثابة أجهزة للّعب تمنح تجارب ترفيهية من المستوى التالي. ولما لا؟ فقد أدى تطوير أجهزة تلفزيونQLED ، إلى الارتقاء بتجارب الألعاب إلى مستوى مختلف كلياً، وذلك بفضل الابتكار المتمثل في الجمع بين جودة الصورة المذهلة وقدرات الصوت المتطورة ومعدل تأخر أكثر انخفاضاً. وتلتقي سامسونج مع عشاق الألعاب في رؤية مشتركة، تتمثل في ضرورة الانغماس الحقيقي أثناء اللعب، لتجربة ترفيهية فريدة. وتتقدم أجهزة QLED على فئات التلفزيونات الأخرى، بفضل مزاياها الفائقة التي توفر للاعبين كل ما يحتاجونه من عناصر متطورة تمكنهم من السيطرة على ساحات الألعاب. وتمكنت سامسونج عبر تطوير هذه الأجهزة، الارتقاء بمستويات الانغماس وتوفير سرعة استجابة أعلى من أي وقت مضى – باستخدام أول شاشة معتمدة بمعايير HDMI 2 1 ، والتي تجمع بين التجارب المرئية عالية الدقة ومعدل تحديث بقوة 120 هرتز، ما يجعل مشاهد الألعاب تبدو وكأنها حقيقة تنبض بالحياة بفضل التفاصيل الدقيقة ودقتها التي تحاكي الواقع. تعمل تقنية FreeSync Premium  على مزامنة الرسومات مع الشاشة لمنع التشويش وتوفير تجربة لعب سلسة، في حين تتميز هذه الأجهزة بقدرات الاستجابة والدقة المتطورة مع معدل تأخر الاستجابة بمقدار 9.8 مللي ثانية – ما يعني نقل الأوامر من وحدة التحكم إلى الشاشة على نحو فوري. وتوفر  Multi View القدرة على مشاركة الشاشة، وبالتالي تمكين المستخدمين من اللعب على جانب واحد من شاشة التلفزيون، ومزامنة شاشة أجهزتهم المحمولة على الجانب الآخر، لمنحهم المزيد من القدرات والخيارات، وتمكينهم من البحث عن الإرشادات أو التوصيات عندما يتعذر عليهم الانتقال من مرحلة إلى أخرى مع تزايد صعوبة المستويات. من ناحية أخرى، يقوم المعادل الديناميكي الأسود باستخدام تحليل المشهد التفصيلي، وتعزيز جودة الصورة في الوقت الفعلي اعتماداً على تقنية الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي بالتالي إلى تعزيز القدرة لتحديد الأشياء والمنافسين في المشاهد المظلمة.

 

تعزيز قدرات الوعي عند اللعب مع أفضل المزايا المعززة للراحة

تكتسب القدرات السمعية حيوية استثنائية، نظراً لدورها في تعزيز القدرات القتالية للاعبين، عبر تمكينهم من سماع أدق الأصوات وبالتالي تحديد مكان العدو بدقة عالية. وعلى هذا الأساس، تعتبر خاصية الصوت المعتمد على تتبع موقع الأجسام Object Tracking Sound+ ذات أهمية استثنائية، حيث يؤدي مطابقة حركة الصوت مع الأشياء التي تظهر على الشاشة في تجربة مرئية رائعة، إلى دعم اللاعبين للتعرف على محيطهم بشكل أفضل في جميع الأوقات، وبالتالي توفير أحد أهم العناصر الرئيسية للفوز لتجاوز المستويات المختلفة. وتضمن هذه الميزة مستوى خارق من الحساسية، عبر مزامنة الصوت مع المحتوى وتحليله في الوقت الفعلي لتتبع حركة الأشياء المتحركة أو التي تقترب من اللاعبين، وتوزيع المسارات الصوتية بالتساوي على كل مكبر صوت مدمج في التلفزيون، وبالتالي الارتقاء بمستوى التجربة الكلي، وتمكين اللاعبين من الفوز. لذلك، لن يفوت المستخدمين أي جزء من  اللعبة، مع إظهار كل الأجسام بتأثير فوري في الوقت الفعلي. وإضافة إلى كل ما سبق، يضمن وضع اللعب التلقائي  (Auto Game) تجربة فائقة السهولة، عبر تحويل جهاز تلفاز QLED إلى محطة للألعاب من منظور مرئي. وتعمل وحدة التحكم في اللعب وأجهزة الحاسوب على تحسين إعدادات التلفزيون تلقائيّاً للحصول على تجربة ألعاب غامرة لا مثيل لها. ومن المعلوم أن إدارة الإعدادات قبل بدء اللعب قد تؤدي إلى إعاقة تركيز اللاعبين – الأمر الذي دفع سامسونج لتطوير هذه الميزة وضمان فوز اللاعبين على النحو الأمثل.

قوة الذكاء الاصطناعي الداعمة لقدرات اللعب الفائقة

تتفوق تلفزيونات QLED من سامسونج على غيرها من أجهزة التلفاز في الأسواق نتيجة العديد من العوامل، حيث يُعد المعالج القوي Quantum Processor 8K الركيزة الأولى والعنصر الأكثر أهمية في توفير جودة مشاهدة مثالية. وبكل تأكيد مررنا جميعاً بتجربة لعب لا توفر مستوى الوضوح الذي نسعى إليه مع جودة ألوان لا ترتقي للمستوى المطلوب، أو أن الشاشة بأكملها أو مناطق منها تبدو ساطعة جداً أو مظلمة جداً أو مزيج من الاثنين، ما يعيق فرص نجاحنا. ولكن باستخدام قاعدة بيانات معرفية واسعة تم إنشاؤها من خلال ملايين الأنماط المكتسبة، تعمل تقنية الارتقاء بجودة الصورة إلى دقة8K  في تلفزيون QLED  والمستندة إلى الذكاء الاصطناعي على تحليل جميع المشاهد لتحسين كافة التفاصيل – بما في ذلك اللون والإضاءة ومستوى التباين، ما يضمن للاعبين عيش تجربة لعب مميزة والفوز بأقل قدر ممكن من التحديات، عبر منصة مثالية توفر أفضل أداء شخصي ممكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى