- ساف تتعاون مع أبرز العلامات التجارية في دولة الإمارات لخدمة المتسوقين الذين يقومون بالتوفير لشراء سلع عالية القيمة
- الحل الجديد يشجع على الاستهلاك المسؤول بين العائلات والشباب
- التفاعل قبل الشراء يساهم في تعزيز العلاقة بين العملاء والعلامة التجارية
تعاني نسبة تصل إلى 46.7٪ من سكان الإمارات العربية المتحدة من ديون بطاقات الائتمان، ويبحث 12.8٪ منهم بشكل دائم عن القروض. ومن هذا المنطلق، أطلقت ساف، التطبيق الرائد في مجال التكنولوجيا المالية في الإمارات العربية المتحدة، ميزة “ادخر الآن واشترِ لاحقاً”، بهدف تحقيق التوازن بين الأهداف الطموحة للعائلات في دولة الإمارات وقدرتهم المستدامة على الشراء. ويأتي إطلاق حل “ادخر الآن واشترِ لاحقاً” في وقت مثالي حيث يواجه المقيمون في دولة الإمارات تحديات نمط الحياة وتضخماً متزايداً. ومن خلال التأكيد على أهمية التوفير المنظم، تسعى ساف إلى تخفيف الضغوط المالية وتوجيه الأفراد نحو نمط حياة صحي مالياً ومستقبل مالي أكثر استدامة. يعزز هذا الحل نهج التوفير بدلاً من الاعتماد على الائتمان وتراكم الديون.
الاتجاه المعاكس لحل “اشتر الآن وادفع لاحقاً” – الاستهلاك المستدام
لطالما كان استخدام بطاقات الائتمان وحلول “اشتر الآن وادفع لاحقاً” الشريك الدائم لسكان دولة الإمارات في السنوات الأخيرة. إلا ان ساف ترى أن هذه التوجهات تشجع الإنفاق الاندفاعي والاقتراض المفرط، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي للعديد من الأفراد. ووفقاً لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل إجمالي مدفوعات “اشتر الآن وادفع لاحقاً” في دولة الإمارات إلى 2,531.1 مليون دولار أمريكي في عام 2023. وعلى الرغم من أن حلول “اشتر الآن وادفع لاحقاً” تكافئ المستخدمين بنقاط ومبالغ مستردة وخصومات للقروض العابرة، لكنها لا تأخذ خيارات التوفير والشراء المخطط له بشكل عام.
وتحرص ساف على فهم سلوك الاستهلاك للعائلات الشابة وافتقادهم لمزايا الاستهلاك المخطط، ثم تعمل على تلبية الحاجة الملحة لأدوات التمويل الشخصي المبتكرة التي تساعد الأفراد والعائلات على تجنب تراكم الديون. وتقدم ميزة “ادخر الآن واشتر لاحقا” مفهوماً مختلفاً للشراء وتحفز المستخدمين على ممارسة سلوك مالي جيد وتخطيط مشترياتهم بشكل مسؤول.
تفعيل دور العلامات التجارية
يعمل حل “ادخر الان واشتر لاحقاً” بهدف بناء منافع مشتركة لكل من العملاء والتجار. ويمكن للعملاء الذين يفضلون التوفير عوضاً عن الاستدانة الحصول على مكافآت نقدية عند تحقيق مراحل التوفير الخاصة بهم. وتحقق العلامات التجارية استفادة كبيرة من خلال الوصول إلى جمهور أكبر في السوق المحلية. تتسلم العلامات التجارية دفة القيادة في رحلة شراء العملاء منذ البداية، وبالتالي تعزز الانتماء للعلامة التجارية. علاوة على ذلك، يساعد ساف العلامات التجارية على التغلب على التحديات مثل ارتفاع تكاليف اكتساب العملاء وعدم استكمال العملاء لرحلة التسوق الإلكترونية.
وفي هذا السياق علقت بورفي مونوت، الرئيسة التنفيذية لشركة ساف:”ندرك أهمية تعزيز العادات المالية الصحية وتعزيز نهج أكثر استدامة فيما يتعلق بالقدرة على الشراء، مما دفعنا إلى إطلاق خدمة “ادخر الآن واشتر لاحقاً” لتتيح للمستخدمين إجراء مشتريات عالية القيمة باستخدام مدخراتهم الخاصة، دون دخولهم في دوامة الديون. نحن فخورون بإطلاق هذه الميزة بالتعاون مع أبرز العلامات التجارية المفضلة للمستهلكين من الإمارات العربية المتحدة. وتشكل هذه الأداة أهمية كبيرة بشكل خاص للعائلات الشابة في الإمارات العربية المتحدة الذين يتحملون نفقات عالية على الضروريات والمشتريات المستقبلية مثل المنزل والأثاث والسيارة والأمومة وتعليم الأطفال أو عطلة أحلامهم. حيث يقوم تطبيق ساف بالتوفير تلقائياً ويتميز بمجموعة من الميزات التي تمكّن المستخدمين من السيطرة الكاملة على أموالهم.”
بدوره قال سوراب بهاردواج، المسؤول عن الشراكات والنمو في ساف” لاحظنا من خلال تجربتنا أن معظم العلامات التجارية في الإمارات العربية المتحدة مهتمة أيضاً بدعم الاستهلاك المسؤول وتعتبر هذه الخدمة خيار دفع جديد يخدم مصلحة العملاء بشكل حقيقي”.
مواكبة رؤية دولة الإمارات واحتياجات المستهلكين
تتماشى أهداف ساف مع مبادرة وزارة المالية للتوعية بأهمية التوفير لضمان مستقبل آمن. وتعزز المبادرة الوعي المالي والعادات المسؤولة في الإنفاق بين الأزواج من جيل الشباب والعائلات في دولة الإمارات. وبالنظر إلى رؤى من قاعدة بيانات ساف المتزايدة التي تضم أكثر من 45,000 مستخدم، تبرز ثلاث فئات رئيسية للتوفير وهي السفر والمنزل والأثاث والتعليم، والتي تشكل ما يقارب من 60% من المدخرات، بالإضافة إلى مجالات التوفير الناشئة مثل السيارات والإلكترونيات والمجوهرات. وتعكس هذه الفئات طموحات وأولويات الأزواج من جيل الشباب والعائلات التي تبحث عن تجارب جديدة وبناء منزل مريح والاستثمار في تأمين مستقبل أطفالهم. وتسعى ساف إلى تحقيق قيمة توفير قدرها 40 مليون درهم، مما يؤكد التزامها بتحسين الوضع الاقتصادي للمستخدمين.
