أظهرت دراسة حديثة قامت بها بالو ألتو نتوركس، الشركة العالمية الرائدة في الأمن الالكتروني، بالتعاون مع مؤسسة “يوجوف” للأبحاث أن 33% من سكان الإمارات يفضلون قيام الذكاء الاصطناعي برعاية أمنهم الالكتروني على الإنترنت بدلا من العنصر البشري.
رغم ارتفاع هذه النسبة بكثير عن المعدل في دول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي شملتها الدراسة – حيث أشارت نسبة 26% من المستطلعين هناك إلى تفضيلهم قيام الذكاء الاصطناعي بإدارة أمنهم الإلكتروني – إلا أنها جاءت في مرتبة لاحقة بعد الثقة في البشر لإنجاز المهمة ذاتها، إذ أفادت نسبة 47% من المستطلعين في الإمارات أنهم يفضلون تولي البشر إدارة أمنهم الالكتروني. أما في دول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، فقد أشار معدل 37% من المستطلعين إلى تفضيلهم البشر.
وتشير الدراسة إلى أن الإمارات تتمتع بمستوى مرتفع نسبيًا في تقبّل إسناد مهمة كشف التهديدات الأمنية الالكترونية والتصدي لها إلى الذكاء الاصطناعي. وشهدت إيطاليا أعلى نسبة لتفضيل للذكاء الاصطناعي على العنصر البشري في إدارة الأمن الالكتروني بنسبة (38%) من بين كافة الدول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعليقا على هذه النتائج، قال حيدر باشا، رئيس أمن المعلومات الإقليمي في الأسواق الناشئة لدى بالو ألتو نتوركس: “تظهر هذه الدراسة أن الإمارات سباقة في تقبل قيام الذكاء الاصطناعي بمهام هامة مثل الأمن الالكتروني. وهذا ينسجم مع توقعاتنا، سيما أن الإمارات قد تولت دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي وقامت بتعيين وزير خاص بالذكاء الاصطناعي”.
وأضاف باشا قائلاً: “تعد هذه الردود الإيجابية نحو الذكاء الاصطناعي مشجعة للغاية بالنظر إلى الدور المتزايد الأهمية الذي يمارسه الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في كافة مستويات الأمن الالكتروني. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى مزيد من العمل المتبقي، حيث لا يزال هناك كثير من الناس الذين يتعين كسبهم نحو فوائد الذكاء الاصطناعي في الأمن الالكتروني”.
كما كشفت الدراسة عن المستوى المرتفع من الثقة في تقنيات الأمن الالكتروني بشكل عام. حيث وافق 50% من المستطلعين في الإمارات بأن تقنيات الأمن الالكتروني قد ساعدتهم على إمضاء وقت أقل وهم قلقين حيال أمن بياناتهم، و19% من هؤلاء “وافقوا بقوة” على ذلك.
وقد أجريت الدراسة التي شملت أكثر من 10,000 مشارك من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة) – منهم 1,005 شخص بالغ من الإمارات- من قبل شركة “يوجوف” للأبحاث لصالح بالو ألتو نتوركس وبالتعاون مع الدكتورة جيسيكا باركر، خبيرة الطبائع البشرية في الأمن الالكتروني. وتستطلع الدراسة المواقف حيال تقنيات الأمن الالكتروني الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وكيف تحمي تلك التقنيات أسلوب حياتنا الرقمية. وتم إجراء الدراسة في الفترة بين 7 و15 مايو 2019، وشملت جميع البالغين (18 سنة فما فوق) في كل دولة.
نبذة عن شركة بالو ألتو نتوركس
تعتبر بالو ألتو نتوركس الشركة الرائدة عالميا في مجال الأمن الإلكتروني والتي لطالما اشتهرت برفع المعايير الأمنية إلى مستويات غير مسبوقة. وتتمثل رسالة الشركة في توفير الحماية في العصر الرقمي الذي نعيشه من خلال إفساد الهجمات الإلكترونية، مما منح الشركة مزايا أهّلتها لتمكين عشرات الآلاف من المؤسسات للعمل بأمان مع عملائها. وتعزّز منصة بالو ألتو نتوركس الرائدة للعمليات الأمنية مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها المؤسسات عبر الابتكارات المستمرة التي توفر أحدث ما تم التوصل إليه في عالم الأمن الإلكتروني والأتمتة وتحليل البيانات. وتوفر بالو ألتو نتوركس حلولا مبتكرة ذات فاعلية فائقة للأمن الإلكتروني، سواء عبر السحاب أو الشبكات أو الأجهزة الجوالة، وذلك من خلال توفير منصة عمل حقيقية وتعزيز الشراكات مع صنّاع التغيير الذين تتوافق رؤيتهم مع رؤية بالو ألتو نتوركس. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.paloaltonetworks.com.