بالتزامن مع احتفال اكسبو 2020 باسبوع المياه ومواكبة لمبادرة دبي تقدر
- تقترح الأبحاث أن البشر يتناولون يتناول أسبوعياً كميات من البلاستيك الدقيق تعادل بطاقة ائتمان واحدة زنة 5 غرامات
- يزيل فلتر سوبيرير اوسموسيس من شركة بلووتر شوائب يصل حجمها إلى 0.0001 ميكرون (400 مرة أصغر من أصغر الفيروسات)
- ستقوم شركة نيا الإماراتية بتسويق وتوزيع وخدمة أجهزة تنقية المياه المدمجة هذه والمعدة للاستخدامات السكنية والتجارية والعامة
- يتوافق إطلاق المنتج مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتزامن مع مبادرة “دبي تبادر” التي أطلقها الشيخ حمدان للحد من استخدام البلاستيك لمرة واحدة
- بينغت ريتري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلووتر: تظهر الدراسات العالمية أن الخزانات والأنابيب القذرة قادرة على إحداث خليط سام وغير مرئي من الكيماويات والجسيمات البلاستيكية الدقيقة ذات الصلة بقضايا صحية مثل السرطان والتلف الدماغي
- كامران بيرجيس خان: الرئيس التنفيذي لشركة نيا: أرست ريادة دبي مع المبادرات التي أطلقتها مؤخراً مساراً مستداماً لخفض استعمال القوارير البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، ما يجعل توقيت هذا الإطلاق مثالياً
- مسعود بيوكي، المفوض التجاري للسويد في الإمارات العربية المتحدة: تحتل السويد المرتبة الثامنة على مؤشر الأداء البيئي فيما تقود دولة الإمارات العربية المتحدة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، ويسرنا أن تتمكن شركة سويدية من المشاركة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الاستدامة
بالتزامن مع احتفال اكسبو2020 دبي ياسبوع المياه ومواكبة لمبادرة دبي تقدر، شهد الجناح السويدي صباح اليوم اطلاق تكنولوجيا متطورة لتنقية المياه لأول مرة على مستوى الامارات والمنطقة من انتاج شركة بلو ووتر السويدية الرائدة .
حضر الافتتاح سعادة ناصر لوتاه النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي والسيد بينغت ريتري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلووتر، والسيد ام تي اتش رئيس شركة نيا المحدودة، والسيدة نورا خضير سكرتير أول لشؤون ترويج الأعمال والثقافة في سفارة السويد، والسيد مسعود بيوكي المفوض التجاري للسويد لدى الإمارات العربية المتحدة، وجيديدجا ريتري رئيس المبيعات والتسويق العالمي في شركة بلووتر، والسيدة هاله نيا كبير مسؤولي التحول في شركة نيا المحدودة، وراندير ناجاركار مدير العافية والاستدامة في شركة نيا المحدودة، وأناند بهاسكار رئيس قسم التكنولوجيا بشركة نيا المحدودة. والسيد كامران بيرجيس خان، الرئيس التنفيذي لشركة نيا، والعالم الدكتور أحمد فوزي من شركة بلووتر.
وأعلنت شركة نيا المحدودة ومقرها دبي، المورد الإقليمي الحصري لنطاق واسع من حلول التدفئة والتكييف والإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية ومنتجات الصحة والعافية، اليوم عن إطلاق تكنولوجيا بلو ووتر السويدية لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وهي التكنولوجيا الحائزة على جوائز لتنقية المياه من إنتاج الصانع السويدي المبتكر بلووتر، وذلك على هامش أعمال ندوة عن المياه في الجناح السويدي في إكسبو 2020 دبي.
ويأتي الإطلاق متوافقاً مع مبادرة “دبي تبادر” التي تمثل حركة الاستدامة على مستوى المدينة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لإلهام الناس لإحداث فرق من خلال برنامج يركز على الاستدامة.
وتستخدم أجهزة تنقية المياه من شركة بلووتر تقنية الارتشاح الغشائي العكسي من الجيل الثاني، المسجلة براءة اختراع والمسماة “سوبيرير اوسموسيس”، لكي تزيل تقريباً كافة الملوثات المعروفة من مياه الصنبور، بما فيها الرصاص والبكتيريا والمبيدات الحشرية والمخلفات الطبية والمواد الكيميائية والجزيئات البلاستيكية والقشور الكلسية.
ويمكن لفلتر سوبيرير اوسموسيس من شركة بلووتر إزالة شوائب يصل حجمها إلى 0.0001 ميكرون، وهو حجم أصغر بأربعمائة مرة من أصغر الفيروسات. وإلى جانب إزالة المزيد من الملوثات، تعمل تقنية بلووتر المسجلة ببراءة اختراع على الحد من بشكل كبير من المياه المهدورة خلال عملية الارتشاح الغشائي العكسي النموذجية، ما يوفر مياهاً أنقى بمعدل أسرع بكثير.
وفي هذا الأسبوع، يحتفل معرض اكسبو 2020 دبي بأسبوع الماء المصادف في الفترة من 20 ولغاية 26 مارس، وهو الأخير من أصل 10 أسابيع ذات مواضيع مخصصة تم تنظيمها على مدار الأشهر الست لهذا المعرض العالمي، ويشكل جزءاً من برنامج الناس والكوكب.
ويجمع أسبوع الماء في المعرض بين صانعي التغيير في القطاعين العام والخاص لاستكشاف كيفية الحفاظ بشكل أفضل وحماية مورد طبيعي محدود وثمين ومهدّد يمكن من استدامة الحياة على الأرض. وقد أشار منظمو أسبوع الماء إلى أن واحداً من بين كل أربعة أشخاص (ملياري شخص) في جميع أنحاء العالم يفتقر اليوم إلى مياه الشرب الآمنة، في حين يفتقر سكان الأرض (3.6 مليار) إلى الصرف الصحي الآمن، ويفتقر 2.3 مليار شخص إلى مرافق غسل اليدين الأساسية في المنزل.
ويأتي إطلاق حلول تنقية المياه المتميزة من شركة بلووتر، بما فيها القوارير المستدامة، متوافقاً مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشير موقع (Beyondplastics.org) إلى أن الشخص العادي يستخدم 156 قارورة بلاستيكية سنوياً، يُعاد تدوير أقل من ثلثها، في حين يستخدم المواطن العادي في دولة الإمارات العربية المتحدة 450 قارورة مياه بلاستيكية سنوياً، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.
وتعتبر أجهزة تنقية المياه من شركة بلووتر والقوارير القابلة لإعادة الاستخدام والمصنوعة من مواد مستدامة جزءاً من الحل الرامي للمساعدة على خفض هذا الرقم، وذلك بالتزامن مع مبادرات الأخيرة التي اتخذتها الدولة لخفض استعمال البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة. وهناك فوائد إضافية كبيرة وتوفير للموارد يمكن الحصول عليه عبر استخدام مياه الصنبور النقية والقوارير القابلة لإعادة الاستخدام. وقد وجدت دراسة صدرت في العام 2019[1] تلوثاً بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في 93% من المياه المعبأة التي تم اختبارها على اختلاف مصادرها العالمية، وذلك بمستويات أعلى بمرتين من تلك التي تم تسجيلها سابقاً في عينات مياه الصنابير. وقالت الدراسة إن الشخص العادي يمكن أن يتناول أسبوعياً كميات من البلاستيك تعادل بطاقة ائتمان واحدة زنة 5 غرامات.
وإلى ذلك، فإن الكمية الإجمالية للطاقة اللازمة لإنتاج المياه المعبأة تبلغ ألفي ضعف نظيرتها اللازمة لإنتاج مياه الصنابير، في حين يتطلب إنتاج لتر واحد من المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيرفتالات إلى ثلاث لترات من المياه، ما يمثل هدراً كبيراً للموارد الطبيعية ويسهم في التغيّر المناخي.
وقال مسعود بيوكي، المفوض التجاري للسويد في الإمارات العربية المتحدة: “تحتل السويد المرتبة الثامنة على مؤشر الأداء البيئي فيما تقود دولة الإمارات العربية المتحدة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، ويسرنا أن تتمكن شركة سويدية من المشاركة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الاستدامة والمساعدة على تبادل تجربتنا وخبرتنا لما فيه المزيد من تعزيز أوراق الاعتماد الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة.”
وتقوم شركة بلووتر بتصنيع وتسويق أجهزة تنقية المياه المدمجة للاستخدامات السكنية والتجارية والعامة. وقال بينغت ريتري من شركة بلووتر: “نحن فخورون بأن نجعل حلول تنقية المياه عالية الكفاءة والعبوات الفاخرة التي ننتجها لتعزيز الصحة ونمط الحياة، متاحة للجميع في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.”
وقال كامران خان من شركة نيا: “نحن نعمل على ريادة مستقبل جديد ومثير للمياه عبر إطلاق أجهزة تنقية المياه والزجاجات المستدامة من بلووتر. وقد أرست قيادة دبي مساراً مستداماً من خلال مبادراتها الرامية لخفض استعمال القوارير البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، وما كان لتوقيت إطلاقنا أن يكون أفضل.”
وأشاد السيد خان بمبادرة “دبي تبادر” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وتضمنت هذه المبادرة قيام دبي بتثبيت محطات مياه في أكثر من 30 موقعاً بهدف الحد من استخدام عبوات المياه البلاستيكية في جميع أنحاء الإمارة. وقال: “نحن حريصون على تمكين الأعمال والعملاء المدركين لقضايا كوكبنا للعب دور محوري في إلهام عالم خالٍ من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة.”.
وتعد بلووتر ضمن التزامها بالوصول إلى كوكب أنظف بإزالة كيلوغرام واحد من النفايات البلاستيكية من شواطئ عالمنا في مقابل كل قارورة قابلة لإعادة الاستخدام تبيعها. وقالت هالة نيا، كبير مسؤولي التحول في شركة نيا: “لقد وضعت شركة بلووتر مسألة التخلص من القوارير البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في صميم مهمتها التجارية، حيث ابتكرت الشركة وسطاً بيئياً فريداً من خلال أجهزة تنقية المياه والقوارير الممتازة القابلة لإعادة الاستخدام والمصممة لمساعدة المستهلكين على الاستغناء عن استعمال القوارير البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.”
وقالت إن بلووتر علامة تجارية تتوافق مهمتها وقيمها المتعلقة بالاستدامة بشكل مطلق مع نظيرتها في شركة نيا، ما يبرهن أنه على إمكانية بناء قابلية إعادة الاستخدام ضمن نماذج أعمال. وشدد ريتري من جانبه على التزام شركته بتطوير تقنيات لتوفير المياه النظيفة التي يمكن للناس الوثوق بها، إضافة إلى حلول مثل القوارير الصديقة للبيئة القابلة لإعادة الاستخدام ونظم التعبئة الصغيرة قابلة التنفيذ محلياً والتي تنهي الحاجة إلى الزجاجات البلاستيكية التي ترمى بعد استعمالها.
وأضاف: “يتصدر التلوث البلاستيكي العناوين الرئيسية للأخبار، إلا أنه لا يشكل سوى جزء من المشكلة الأكبر على صعيد المياه. في العام 2022، نحن نعيش في عالم لا يستطيع فيه سوى قلة على هذا الكوكب التسليم بوصولهم إلى مياه آمنة ورائعة المذاق، حيث بينت دراسات مختلفة حول العالم أن الخزانات والأنابيب القذرة يمكن أن تتسبب في تلويث مياه الصنابير، ما يجعلها غير آمنة للشرب، إذ قد تحتوي هذه المياه في كثير من الحالات على خليط سام وغير مرئي يشتمل على مواد كيميائية وبلاستيكية دقيقة وملوثات أخرى ذات صلة بالسرطان والتلف الدماغي وقضايا صحية أخرى.”
هذا، وقد اشتمل حفل الإطلاق على جلسة تعريفية موجهة لكبار المديرين التنفيذيين في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر شركة بلووتر نطاقاً من أجهزة تنقية المياه التي تركز على السوق، وتتراوح من وحدات مخصصة للعوائل الأصغر مثل أجهزة “كلون وسبيريت”، وأجهزة التنقية “برو” المخصصة للمنازل الأكبر حجماً وللاستخدامات التجارية مثل المطاعم والفنادق والعيادات السنية وغيرها من البيئات الطبية الأخرى.
والجدير بالذكر أن السيد ريتري هو رائد أعمال بيئي سويدي قام في وثت سابق بتأسيس شركة بلو اير، وهي شركة لتنقية الهواء استحوذت عليها شركة لاحقاً شركة يونيليفر. ومنذ العام 2013، قام ريتري بتأسيس شركة بلووتر لتصبح شركة مياه تتلخص الغاية منها في توفير حلول تقنية رائدة لتنقية المياه للمنازل والشركات والاستعمال العام