بيئةجوائز
أخر الأخبار

تحت رعاية بدور القاسمي – “جائزة رواد المستقبل” تحتفي بتكريم جيل من المبتكرين العالميين في مجال البيئة تكرَم 16 مبادرة وابتكاراً متميزاً في فئات الأفراد والمجموعات والشركات

الشارقة، 12 ديسمبر 2023

كرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، 16 من الأفراد والمؤسسات الفائزين بـ “جائزة روّاد المستقبل” لعام 2023، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مقرّ مجموعة بيئة، تقديراً لإنجازاتهم المتميّزة ومساهماتهم المبتكرة في مجال الاستدامة، وذلك ضمن فئات الجائزة الرئيسة الثلاث، والتي تضمّ الأفراد، والمجموعات، والمؤسسات.

وتأتي الدورة الجديدة من “جائزة روّاد المستقبل” التي أطلقتها “بيئة للتعليم”، إحدى الشركات التابعة لـمجموعة بيئة الرائدة بقطاعيْ الاستدامة والتحول الرقمي، وذلك في إطار مبادرة عالمية تهدف إلى تقدير الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تشكيل مستقبل الاستدامة.

وتشكِل هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تفتح باب المشاركة أمام جميع أفراد المجتمع من المبتكرين ورواد الاستدامة، بمن فيهم تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمهنيين في مختلف القطاعات، منصة ملائمة لإبراز الجهود والأفكار المبتكرة لتحقيق الاستدامة التي تترك أثاراً إيجابية على المجتمعات. ويُذكر أن الجائزة التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تلقت العديد من المشاركات النوعية من مختلفات أرجاء العالم وأرست معاييراً جديد تدعم التميز المستدام.

وعلى صعيد آخر حضر حفل التكريم ممثلون عن مجموعة “دليفو فايات”، الشريك الاستراتيجي للجائزة في نسختها لهذا العام.

وخلال الحفل، هنّأت الشيخة بدور القاسمي المشاركين والفائزين بالجائزة على إنجازاتهم وابتكاراتهم المتميزة، وقالت: “نحن نولي اهتماماً كبيراً لأجيالنا القادمة، ولذلك أصبح الابتكار جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا للتطور والنمو، الأمر الذي يتجسد من خلال تكريمنا واحتفائنا بأصحاب الرؤى وصنّاع التغيير الذين يساهمون بإنجازاتهم الاستثنائية في تعزيز مكانة الشارقة الريادية في مجالات الاستدامة والابتكار”.

وأضافت: “في إمارة الشارقة، الاستدامة بالنسبة لنا ليست مجرد شعارات أو توجه عابر، بل هي التزامٌ راسخ ومبدأٌ جوهري نستند إليه في قيادة جهودنا وتوجيه أعمالنا وصياغة قراراتنا”، مشيدةً بالجهود الرائدة التي تبذلها مجموعة بيئة ومبادراتها الرائدة، بما في ذلك ‘جائزة روّاد المستقبل’ ودورها في تشكيل مستقبل الاستدامة بنجاح في الإمارة.

وبهذه المناسبة، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: ” يُعدٌ الابتكار والتكنولوجيا المحركان الأساسيان لدفع المجتمعات والصناعات نحو تحقيق مزيد من التقدم في أجندات الاستدامة المحلية والإقليمية والعالمية. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية الابتكار في تقدم الأمم والشعوب، نسعى من خلال جائزة رواد المستقبل إلى تكريم العمل المستدام والابتكار لدى الشباب والمؤسسات والمنظمات، للمساهمة في صياغة مستقبل أفضل”.

وفي معرض تهنئتها للفائزين بجائزة رواد المستقبل لعام 2023، قالت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة: “هذه الجوائز تكريم خاص للأفراد والمؤسسات من جميع أنحاء العالم، ممن كرّسوا جُلً جهودهم وسخّروا إمكانياتهم من أجل ابتكار حلول إبداعيّة متميزة ذات تأثير إيجابي في تشكيل مستقبل مستدام”.

وأضافت: “صممنا هذه المنصة بهدف تسليط الضوء على المبادرات والابتكارات ذات الإمكانيات العالية، والعمل على تشجيع تبنيها على نطاق أوسع عالمياً، ومن خلال هذه الجوائز المقدمة للأفراد والجماعات والمؤسسات، نكرِم من خلال جائزة رواد المستقبل أصحاب الأفكار المبتكرة تقديراً لهم على مساهماتهم التي ترتقي بمجتمعاتهم.”

وبدوره، قال أومبيرتو ماريا تشيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة دوليفو العالمية: “لدينا التزامًا متأصلاً تجاه البيئة والمجتمع منذ تأسيس شركتنا في عام 1976، حيث تتجسد الاستدامة في جوهر أعمالنا وليس فقط عبر تقنياتنا المبتكرة لآلات التنظيف المصممة لتوفير المياه وضمان هواء أنقى وأنظف. نحن فخورون بدعمنا لجائزة رواد المستقبل ونهنئ جميع المشاركين على جهودهم ومشاريعهم المتنوعة وحلولهم الإبداعية، ونثمن تفانيهم الجاد للمساهمة في خلق تغيير إيجابي.”

 الفائزون من فئة الأفراد

ونالت الجائزة راهينا تي كيه التي ابتكرت تطبيق الهاتف المتحرك SCLEAN mobile application “سكلين” حيث يُتيح هذا التطبيق للمستخدمين مسح رموز الاستجابة السريعة QR على المواد القابلة لإعادة الاستخدام، وتلقي الأفكار الإبداعية لتحويل تلك المواد مثل الزجاجات البلاستيكية والنفايات الإلكترونية إلى منتجات مبتكرة ومستدامة، حيث يتيح التطبيق لمستخدميه إعادة تصور كيفية إدارة نفاياتهم وتقليل بصمتهم الإلكترونية.

وفاز بالجائزة فريدي مانويل لتطويره تطبيق الهاتف المتحرك “EVan”إيفان” الخاص بالسيارات الكهربائية؛ حيث يستطيع مالكو السيارات الكهربائية عبر استخدام هذا التطبيق الذكي من تحديد مواقع محطات الشحن وحجزها والوصول إليها وضمان شحنها وفقاً لجدولهم الزمني.

وعبد الرحمن خليل؛ مبتكر النموذج الأولي لنظام معالجة مياه الصرف الذي يعمل بالطاقة الشمسية، ويستخدم المرشحات المحلية القائمة على الطين والطاقة الشمسية لإعادة تدوير المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية. 

كما كرمت الجائزة علي حميد العلي، مُبتكر النموذج الأولي لمحطة الشاحن الكهربائي المستدام وهو عبارة عن محطة شحن تعمل بالطاقة الشمسية على الطرق السريعة، وذلك باستخدام أنظمة التحكم Arduino (أردونيو) ونظام ESP (إي إس بي). وتضمن مستشعرات الجهد توزيعاً ذكياً وفعالاً للطاقة لمحطات الشحن، مما يمكن أصحاب السيارات الكهربائية التي تسير على الطرق السريعة من شحن سياراتهم بشكل موثوق.

وإيمان إبراهيم التي ابتكرت النموذج الأولي ECO-MESH وهو عبارة عن لوحة مسعفين مستوحاة من الفن الإسلامي، مصنوعة من مواد بلاستيكية وخشبية مُعاد تدويرها إلى ألياف خشبية. صممت اللوحة وفقاً لنظام الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يوفر حلاً مستداماً للخدمات الطبية الطارئة.

وفازت زينة الهاشمي، صاحبة شركة الاستشارات البيئية ” Earthly Behavior” بالجائزة عن فئة وسائل التواصل الاجتماعي تقديراً لمكانتها كقائدة فكر والتزامها بإثارة المناقشات والحلول المبتكرة من أجل ضمان مستقبل مستدام.

الفائزون في فئة المجموعات

وشملت قائمة الفائزين في فئة المجموعات، طلاب وأكاديميين متخصصين في الصيدلة الذين طوروا تطبيق الهاتف المحمول Salama Dawa’aya “سلامة دوائية”، الذي يسهم في الحد من التلوث الدوائي في مكبات النفايات والمحيطات من خلال تمكين المستخدمين من تحديد مواقع حاويات “سلامة” المخصصة للتخلص من النفايات. وضمت المجموعة كل من: عبد الرؤوف عمار، عبد الرحمن الزيود، وأمنية مأمون، ورسل السجري، وشهد باز، وندى فضلول، وندى إيهاب زيادة، وأمير أمجد جودة، والدكتور فراس جرجس (مستشار).

كما تم منح الجائزة للمجموعة التي ابتكرت “الاستبدال الطبيعي للألياف الزجاجية” عبر استخدام ألياف شجر نخيل التمر كبديل الألياف الزجاجية في عمليات التصنيع. وضمت المجموعة، حسين أحمد مراد، وليد عثمان محمد، ومنى علي اللوغاني (مشرفة)

كما فاز النموذج الأولي روبوت جودة الهواء الداخلي المستقل المدعوم بتقنية Lidar “ليدار” لرسم الخرائط المكانية عالية الدقة والإبلاغ عن جودة الهواء في فئة المجموعات التي ضمت كلاً من البروفسور محمد غزال، والدكتور محمد الخضر، والمهندس عمر العلي، والمهندسة مرح الحلبي، والمهندسة مها ياغي، والمهندسة عبدا لله جاد.

وفاز ضمن فئة المجموعات النموذج الأولي منظف الألواح الكهروضوئية الذي يعمل تلقائياً أو عن بعد، باستخدام مستشعرات للغبار ومضخة للمياه المقطرة. وشمل أعضاء الفريق: مريم الغافري، وعائشة المغني، وموزة اليماحي، ومروة اليماحي (معلمة ومشرفة)

الفائزون في فئة حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي

وفي فئة المجموعات من الفائزين في فئة حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فازت منصة H2FUELS بالجائزة. وقد تم تصميم هذه الحملة لتعزيز النقل الخالي من الانبعاثات الكربونية من خلال تأجير وبيع المركبات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية. وضمت المجموعة: المهندسة ندى غانم، والمهندسة حصة المحرزي، والمهندسة بشاير ناصر.

ومن الحملات الفائزة الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي “العناصر الفاعلة في العمل”، والتي تركز على تعزيز أساليب الإدارة المستدامة للنفايات في جميع أنحاء العالم. وضمت المجموعة:شيفانا نافيس، وعائشة ثنسيها، وشهيناز محمد رفيق، وريشادة.ك.

كما فازت الحملة التوعوية Pioneers 9 على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتناول سوء إدارة النفايات العالمية، بهدف زيادة الوعي البيئي وتشجيع المشاركة مع المجتمع العالمي. وضمت المجموعة:ساشيني مانيكاندان، وأدريش أشاريا، ويازيني موثو، وديفاديف مانوج كومار، وراغاف كريشنا سيشادري سومانث، وسانفيكا سانديب، وشرياس كريشنا براساد سونانغولي، ومير شامداساني،  وكاماخيا شارما.

الفائز بجائزة الأفلام الوثائقية

فاز الفيلم Dumpster To Destination بجائزة رواد المستقبل عن فئة الأفلام الوثائقية الذي يسلط الضوء على المخاطر والأضرار البيئية الناجمة عن الممارسات الخاطئة والسلوكيات غير الحضارية المتمثلة برمي وإلقاء النفايات بلا مبالاة.

الشركات الفائزة

وفي فئة الشركات؛ كشفت “بيئة للتعليم” عن فوز مطار الشارقة و”صن جرو” بجائزة الشركات تقديراً لجهودهما المتميزة ومبادراتهما ومشاريعهما الرائدة في مجال الاستدامة.

لجنة تحكيم الجائزة

ضمت لجنة تحكيم الجائزة كل من مراد بن عياد، مدير الاستراتيجية في وكالة A&B للاستراتيجيات المبدعة، وأمل إسماعيل جمعة، أخصائية التحول الرقمي في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الذين أشرفوا على تقييم المشاركات للتحقق من جدوى المشاريع المقدمة والتأكد من إمكانية كل مشروع على تحقيق مهمته وأهدافه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى